Tuesday, December 31, 2013

Palestinian Political Prisoners (PPP) Mourning Nelson Mandela

Dec 7, 2013

Palestinian Political Prisoners (PPP) Mourning Nelson Mandela
Thank you the greatest friend of Palestine

Ameer Makhoul του Αμίρ Μαχούλ أمير مخول אמיר מח'ול 

From within Israeli jails, we send our deep condolences to the family of  Nelson Mandela, to the people of South Africa and to the entire humanity,  in particular to all victims of oppression and injustice as well as to all those struggling for freedom and human dignity. We share the sadness and the strong feeling of gratitude towards Nelson Mandela.
http://p2.storage.canalblog.com/22/84/217331/92060759.jpg
 
We, the PPP, send our condolences to our Palestinian people who had the honor of having Nelson Mandela as the greatest friend of us as a people seeking national liberation, decolonization and dezionisation of Palestine.
 
Mandela made the linkage more clear between the struggles of our two peoples. He considered that the liberation of South Africa would be completed with the liberation of Palestine from Israeli occupation.
 
Nelson Mandela will not be missed, he cannot disappear, he exists and will continue to exist and be alive in the hearts and minds of all nations. Among Palestinians, Nelson Mandela  symbolizes the most promising story in our long road to freedom. For decades, Mandela has been an anchor of hope, an integral part of our history of struggle as well of Palestinian and Arab poetry, literature, songs, names of persons and institutions. Mandela is not just a symbol of South Africa but also a symbol of Palestine besides the historical Palestinian leader Yaser Arafat and the great fighters. We consider the South African people as sisters and brothers of all Palestinians.
 
On the contrary, Israel as the remaining colonial racist enterprise of Zionism in Palestine and the  apartheid regime of the past in South Africa were strategical allies and shared the same ‘values’. Israel, apartheid as well as all illegetimate regimes are allies.
 
It is repugnant to listen to Israeli leaders who abuse Nelson Mandela's values with their fulsome campaign that makes short work of his!
 
Mandela symbolized three major landmarks: struggle for freedom, the failure of  the apartheid regime and the act of forgiveness. Only great leaders with great victories have the capacity to forgive. But forgiveness is possible after liberation, not before. Forgiveness doesn’t mean forgetting. The oppressors want their victims to forget in order to undermine their rights, abused and violated by the oppressor.
 
Mandela, ANC and all South African people deserve the greatest respect and mourning from the people. Mandela deserves the respect all the world leaders showed him. But those leaders, in particular those of the USA and the post-colonial countries of Europe, should apologize to the people of South Africa as well as to all peoples who suffered slavery and colonization at the hands of these countries. The crimes of their countries against humanity shouldn’t be forgotten.
 
Of the Palestinian political prisoners (PPP) in Israeli jails, who currently  number 5,000, hundreds have spent already 27 years imprisoned as did Mandela. When we as PPP and as Palestinian people think of Mandela, we are sure that freedom can be achieved only through the struggle for it. The Israeli colonial enterprise is not stronger than the apartheid regime. Palestine will be free.

Thank you Nelson Mandela...
 
Ameer Makhoul
On behalf of PPP
 http://tlaxcala-int.org/article.asp?reference=10997

Sunday, December 22, 2013

قضاء زادة
أمير مخول/ 29.11.13
إمعانًا في التخطيط الشامل لإتقان المجزرة، إنتظر الارهابي الإسرائيلي "عيدن نتان زادة" وصول الحافلة يوم  4.8.2005 الى وسط مدينة شفاعمرو، كي ينفّذ ما خطّط له أو خطّطوه له كي ينفذّه.
انطلقت الحافلة تُقِّلُ الركاب من حيفا مرورًا بعدد من المحطات والمستعمرات الإسرائيلية وآخرها كريات آتا المقامة على أنقاض كقرتّا الفلسطينية المهجّرة. وفي وسط شفاعمرو لم يبق أحد من الركاب اليهود، بل فقط عربًا فلسطينيين.. وهكذا حانت فرصة القتل.. الجميع "حلال"!!
قام الإرهابي المقيم في إحدى مستعمرات دولة الاحتلال في الضفة الغربية وبالزيّ العسكري الاسرائيلي وصوّب البندقية العسكرية الاسرائيلية باتجاه كل من استطاع وهدفه ان يقتل كل من تجد له عياراته سبيلاً.
سقطت شهيدتان أختان وسقط شهيدان وأصيب الكثيرون. وكانت نجاة الناجين من ركاب الحافلة بمحض الصدفة فقط. ولو استطاع زادة أن يواصل القتل لفعل. ولو بقي على قيد الحياة لكان الاحتمال الأوفر هو أن تحيله محكمة دولته الى الفحص في احد المصحّات النفسية لتقرر المحكمة لاحقاً بأنه غير أهلٍ للمثول أمام المحكمة لأسباب نفسية. إن هذه الوضعية باعلان فلان ليس أهلا للمثول امام القضاء هي امتياز قضائي لليهود فقط!!
لم توفّر "الدولة" الحماية للضحايا، لكنها لم تكتف بذلك، بل عمليا قررت مصادرة حق هذا الجمهور في حماية نفسه. لم تحترم "الدولة" حتى قانونها هي. وتركت الناس تشاهد السفاح يقتًل ويتقتُل وهي تملك لا شيء.. وهذا ليس بجديد ولا أزال أذكر تحذيرات وتهديدات رئيس حكومة "اسرائيل" الأسبق اسحق شمير مباشرة بعد مجزرة غولدشتاين في الحرم الابراهيمي.. وقد وجّه شمير إنذاراته ووعيده للضحايا الفلسطينيين من مغبّة القيام بأي رد فعل على المذبحة..هذا هو موقف دولة وليس فرد. وفي حال مجزرة شفاعمرو قامت "الدولة" بما هدد به شمير، ولاحقت الضحايا. وما أكثر المجازر الارهابية الاسرائيلية وترهيب "اسرائيل" للضحية.
تؤكد العلوم السياسية مبدأ فصل السلطات- التشريعية والتنفيذية والقضائية-  وهناك إشكالية في حال الاعتقاد بأن "الفصل" يعني اللا-علاقة. لأن من شأن هذا أن يخلق وهمًا بأن السلطة القضائية هي جهاز حيادي أو طرف ثالث خارج "الدولة" ومستقل عنها- لكن حتى ولو اعتمدنا هذا "الفصل" فإنه لا يعني بتاتًا استقلالية السلطات. القضاء في دولة استعمار استيطاني هو قضاء دولة استعمار استيطاني وفي دولة احتلال وعنصرية يأخذ من لون الدولة وجوهرها، وفي دولة يهودية هو منظومة تابعة للدولة اليهودية الصهيونية.
القضاء هو أكبر وأوسع بكثير من مجرد المحكمة، فالقضاء هو منظومة قيم وسيطرة، وهو القانون وهو الجهاز وهو منظومة أنظمة الطوارىء الإدارية وهو المستشار القضائي للحكومة والقضاة والنيابة العامّة للدولة ومحققو الشرطة ومحققوا الشاباك وجهازه وهؤلاء الأكثر وزنًا، وهو أنظمة منع النشر ومنع اللقاء مع محامي الدفاع، وهو وزير الأمن الذي يملك صلاحية اعلان وثائق ومعلومات جوهرية وأدلّة حاسمة بأنها "سريّة" ومحميّة باسم الأمن والقانون. إنه جهاز سلطوي متعدد الرؤوس. إن هذه الأطراف تتحدث باسم الحق العام الإسرائيلي والصالح العام في دولة يهودية هو يهودي وأيديولوجيته صهيونية.
وحين يقف العربي الفلسطيني أمام المحكمة الإسرائيلية فإنه يقف أمام جهاز من أجهزة الدولة والتي في جوهرها عدائية له ولجوهر حقه.
إن أيه محاججة لتوخّي مبدأ المساواة في الاحكام وإعمال العدالة، بين العرب "المواطنين" واليهود المواطنين امام القضاء الاسرائيلي قد تلائم المسعى لكشف الغبن لكن ليس لإحقاق العدالة والمساواة. هذه هي حدود القضاء و "العدالة الإسرائيلية". وهذا ينسحب على المقارنة الإشكالية بين الشباب الشفاعمريين الذين أدانتهم المحكمة المدانة هي ذاتها، وبين إرهابيين يهود اسرائيليين.
قد تبدو الأحكام الصادرة مخفّفة مقارنًة مع ما طالبت به النيابة العامة الإسرائيلية باسم الدولة. لكن لا علاقة لهذا بالعدالة. فالأحكام كما مجمل المحاكمة هي انتقامية ظالمة وجائرة. لكن هناك عاملان مركزيان وراء إصدار أحكام أقلّ مما طلبته النيابة. أحدهما هو الجهد الممتاز الذي قام به المحامون في فضح جوهر الملف وجوهر النيابة العامة الانتقامي وطابع المؤسسة الاسرائيلية العدائي. لكن هذا الملف ليس قضائيًا فحسب، بل هو ملف سياسي بامتياز وانتقامي وعنصري بامتياز. وهذا ينقلنا الى العامل الآخر الحاسم في ردع الدولة ومحكمتها ألا وهو دور جماهير شعبنا المستند الى صمود الشباب الشفاعريين وعدالة قضيتهم- قضيتنا وتحمّل الواجب الشعبي والمسؤولية الجماعية في حمايتهم.
لقد حمل المشهد خلال النطق بالحكم دلالات كبيرة. اضربت شفاعمرو مدينة وأهلاً، وفي حيفا حاصر الآلاف من بنات وأبناء شعبنا مقر المحكمة وأروقتها. لتؤكد الحشود القادمة من كل موقع، أنها المحاكمة غير شرعية والحكم غير شرعي وأن "الدولة" وجهازها القضائي متّهمون بالمسوؤلية عن مجزرة شفاعمرو وعن تبييض مجزرة نتان زاده ومُرسليه. وهذا السفّاح هو ابن اسرائيل. وأن أهل الوطن قرروا حماية انفسهم وحقهم الطبيعي الأول بالحياة. وهذا من شأنه أن يشكل نزع ثقة اضافي بالجهاز القضائي الاسرائيلي وشرعية أحكامه. فلا يوجد سوء تفاهم مع إسرائيل وجهازها القضائي. وعليه فإن المسألة ليست قوة الاقناع لدى الجماهير العربية الفلسطينية وهيئاتها، وتأثيرها على الرأي العام الاسرائيلي، بل أنه وكما قال مالكوم إكيس وآخرون: " الشيء الوحيد الذي تحترمه القوة هو القوة". ولا أقوى في حالتنا من قوة جماهير الشعب المكافحة المتحديّة مستندة الى إرادتها الكبرى والى عدالة قضيتها. وبقوة الشعب وصمود الضحايا نكون قد اسقطنا قناع الحضارة الذي يلبسه جهاز القمع والقهر باسم القضاء، ونكون قد ردعنا اسرائيل وقضائها حين يتحرك السفاح القادم من لدنها. ونكون قد قد اسقطنا بقايا وهم بشأن "عدالة" القضاء.. بل أن العالم كله هو ساحتنا وفي الحلبة المحلية والشعبية والعالمية لا تزال أدوات كثيرة لم نستعملها بعد، لكن الدّالة تؤكد أننا سننتصر على الظلم والظالمين.
التحية كل التحية الى الشباب الشفاعمريين المحاكمين ظلما، والصامدين إرادةً، وتحية الى عائلات الشهيدين والشهيدتين والى جرحى المجزرة.. وتحية الى كل من تحمّل المسؤولية من أبناء وبنات شعبنا وكل المتضامنين.




Tuesday, December 3, 2013

جرثومة "الصبر": الصبر مفتاح الوطن

أمير مخول
12-11-13

على واجهة صفحتها الأولى وضمن عناوينها الرئيسيّة الثلاثة، طالعتنا "يديعوت أحرونوت"  الإسرائيلية الأوسع انتشارا، بخبر عن احتمال انقراض نبتة "الصبر" واختفائها عن مشهد البلاد. وقد عَزَت الصحيفة السبب الى جرثومة خطيرة كما يبدو "من أمريكا اللاتينية" لكن مصدرها لا يزال "مجهولا".
وجهة نظري عن هذا الخبر مبينة على ما يدرج البعض تسميته "نظرية المؤامرة" ولن أتراجع في هذا السياق عن وجهة النظر المبنية على المؤامرة، لآن هناك نهجًا سائدًا قائم على استبعاد إمكانية المؤامرة ويستهين بالتفكير بها، وهو أيضا يحمل في طياته  الكثير من المؤامرة، خاصة اذا كان المقصود به هو التقليل من خطورة ونوايا ومؤامرات الصهيونية. كما أن الحرب أو العدوان الجرثومي ليس بالأمر الجديد.
"الصبر" هو التسمية الفلسطينية الدارجة والشعبية لنبة الصبّار، وفلسطين تحتاج الى لكيهما الى الصبر والى الصبّار وكلاهما من رموز هذا الوطن وشعبه.
نبتة "الصبر" هي نبتة عندية كعناد وصبر أهل هذا الوطن، واذا هجّرت الصهيونية شعبنا وحوّلت غالبيته الى لاجئين وسعت لتهودي أرضه وممتلكاته، بعد أن هدمت القرية والبلدة والمدينة، ولم يتوقف مشروعها الاقتلاعي يوما.
لكن بقي "الصبر" يرافقه التين والزيتون، يشهد على اصل الوطن وعلى أهل الأصل. نبتة الصبر مقاوِمة أمام مَن يسعى للتخلص منها، وفيها من الوفاء الكثير لمن زرعها واعتنى بها وتغنّى بها. وفي حين احتلوا الوطن ونكبوا أهله، واصلت النبتة نموّها وانتشارها، وكلما كسروا لوحًا من "الصبر" وألقوه أرضا مَدَّ جذورًا في تراب الوطن ونبتت منه شجيرة جديدة وأثمرت. وحين جفّفوا آبار شعبنا وسرقوا مياهنا، نبت "الصبر" ولم ينتظر الري من احتكار "مكوروت" الصهيوني، أزهر أجمل الأزهار وأثمر أحلى الثمار يحميها بشوكه، ليحافظ على طعم الوطن ولم يقبل بأي طعم آخر.. كل هذا كي يتذوّق أهل الوطن الباقون ما زرعوه أهل الوطن اللاجئون، وفي ذلك حفاظّا عليه حتى عودتهم، ومؤكدين أن الصبر مفتاح الفرج و"الصبر" مفتاح للوطن.
سرقوا الأرض والمكان والمشهد، حتى الحجارة وحتى شواهد القبور لعرضها في حدائق إسرائيلية خاصّة، كما الحال في مستعمرة "معلوت". سعوا أن لا يبقى شيء.. لكن الصبار هو علامة التهجير وهو علامة البقاء والصمود.. هو الشاهد وهو الدليل. هو قولٌ ونداء:  ناطرينكم.. عودوا يا أصحاب الأرض..
إن تركيز الصحيفة الإسرائيلية بتاريخ 12.11.2013 على جرثومة الصبر، أثار لديّ الشكوك وعزّز التشكيك، وذكرّني بإحدى نظريات علم الجريمة القائلة بأن المجرم وبالذات ان كان متورطا بجريمة قتل أو اغتصاب، لا يترك الضحية، سواء أكان ذلك خوفا منها أم هوسًا من بقايا أثر تشير الى مرتكب الجريمة. انه يحاول العودة اليها سعيا لضمان النتيجة، يحوم حولها ويدور في مكانها، يريد أن يخفي الأدلّة.. أن يخفي الضحية. وتدرك "يديعوت أحرونوت" ان "إسرائيل" من أكثر دول العالم تطورًا في مجال الزراعة والهندسة الزراعية والمبيدات.. وما أكثر مبيداتهم.. واختراعاتهم في هذا المجال وفي المجال الجرثومي.. فهل حقًا تعجز عن مواجهة جرثومة تذكر الصحيفة كل تفاصيلها والمعلومات عنها!!!
في الخمسينيات تمّ تسديد ضربة قاضية للقطن المصري عالي الجودة استهدفت اقتصاد البلاد ومجتمعها وقياداتها. وقد حدث ذلك من خلال جرثومة زرعها الاستعمار العالمي بعد أن طوّرها في معاهده ومختبراته وسّوقها مع بذوره المهجّنة وأسمدته و"نصائح" خبرائه.
وأحد الأمثلة في فلسطين هو ما جرى في السنوات ذاتها ولاحقا، وبالطريقة ذاتها مع كروم العنب الفاخر المتوارثة منذ عصور قديمة في الجرمق وبلدة "بيت جن". انها جرثومة شبيهة جاءت "بقدرة قادر"! وأدّت الى ابادة كل الكروم وفقدان هذه البلدة لمصادر معيشتها وعلاقتها بالأرض والفلاحة، ليتسارع بعدها مدّ الشباب الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي ضمن قانون التجنيد الإلزامي المفروض على العرب الدروز.
وفي السبعينيات- "حتى الزعتر صار حراما والعكوب" ليقف وراء ذلك قانون الزعتر الصهيوني الذي حوّل الزعتر الى احتكار لمزارع يهودية ضمن مسلسل تهودي الوطن وتم التضييق على المراعي المفتوحة لقطعان الماعز الفلسطيني البلدي والشامي، "لحماية الزعتر". هذه الفِرية المنافية للحقيقة ولطبيعة الوطن وحتى لطبيعية الزعتر والماعز. وخلال سنوات أصبح الماعز وحليبها احتكارا لمستعمرة صهيونية في الشمال على ارض سحماتا المهجّرة المعروفة بصبرها وصبّارها.
وفي النقب سممّوا حقول القمح والمراعي وقضوا على غالبية قطعان الغنم في مقدمة للتطهير العرقي لأهل المكان الباقين في هذا الجزء من الوطن، كي يبنوا مستعمرات صهيونية على أنقاضها.
هكذا هو حالك يا صبرنا.. يخافون الصبر ويخافون الصابرين والصابرات، يخافون شعب الصبر الذي اعتمد الصبّار علمًا له ولبقائه ولعودته.
هنا باقون
"هنا على صدوركم باقون كالجدار، وفي حلوقكم كقطعة الزجاج كالصبار، وفي عيونكم زوبعة من نار، هنا على صدوركم باقون كالجدار؛ نجوع؛ نعرى؛ نتحدى ننشد الأشعار ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات ونملأ السجون كبرياء"..