Thursday, May 26, 2011

*كتلة اليسار الديموقراطي والجمهوري في البرلمان الفرنسي، تطالب وزير خارجيتها بالتدخل في قضية أمير مخول

*كتلة اليسار الديموقراطي والجمهوري في البرلمان الفرنسي، تطالب وزير خارجيتها بالتدخل في قضية أمير مخول
* وتؤكد أن  إسرائيل تتبع سياسة أبارتهايد مع المواطنين الفلسطينيين والأسرى السياسيين


بعث النائب باتريك براويزيك، عضو الجمعية الوطنية (البرلمان) الفرنسية، عن كتلة اليسار الديمقراطي والجمهوري، برسالة إلى السيد ألان جوبي-وزير الشؤون الخارجية الفرنسية يطالبه فيها بالتدخل  أمام الحكومة في قضية أمير مخول.

وقد جاء في رسالته التي بعثها  يوم 18 أيار 2011 ما يلي: "نود أن نرفع لعنايتكم وضع أمير مخّول، مدير اتجاه – اتحاد جمعيات المجتمع العربي الفلسطيني من 1948، ومدير لجنة الدفاع عن الحريات  السياسية من فلسطينيي 48.

اعتُقِل أمير مخّول في 6 أيار/مايو 2010 في ظروف فاضحة وتعرّض لمعاملة سيئة مدة 12 يوماً، تم خلالها حجزه في عزل كامل وممارسة ضغوطات جسدية ونفسية عليه والتي من المُعترَف بأنها تشكل تعذيباً، كما حُرم من الحد الأدنى من حقوقه المدنية والسياسية المتعارف عليها، ثم تمت محاكمته دون ضمان حقه في محاكمة عادلة ومنصفة وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات".  

كما وتطرقت الرسالة أيضا الى ظروف سجن  مخّول الحالية والتضييقات على زيارات الأهل، وفي مجال  إرسال أو استلام الرسائل والكتب.

وأشار النائب براويزيك في رسالته الى معاناة كافة السجناء السياسيين في السجون الإسرائيلية وظروف السجن والمعاملة القاسية التي تتبعها دولة إسرائيل معهم. ونبه لانتهاك إسرائيل لاتفاقية جينيف الرابعة، ولوجوب تطبيقها وليس فقط احترامها، وجاء في رسالته: "أمير مخّول ليس وحده من يتعرض لهذه المعاملة وإنما هذا ما يواجهه غالبية الأسرى السياسيين، فهذه هي إحدى الوسائل التي تستخدمها دولة إسرائيل لترهيب المناضلين الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والتي تشكل هي الأخرى انتهاكاً للقانون الدولي. ولا يمكن أن يغيب عن فرنسا أن محكمة العدل الدولية ذكّرت في رأيها الصادر في  تموز/يوليو 2004 جميع الدول الأطراف في اتفاقية جينيف الرابعة بأنه ليس من واجبها احترام أحكام تلك الاتفاقية فحسب وإنما فرض احترامها كذلك.

واختتم النائب براويزيك رسالته بنداء وجهه لوزير الخارجية مفاده أنه "يتوجب على الحكومة تذكير دولة إسرائيل بمجمل واجباتها تجاه الفلسطينيين بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في إسرائيل والذين يعانون من تمييز شديد وتُطبّق عليهم سياسات معادية للأجانب أو سياسات أبارتهايد".

 
       




No comments: