قامت إدارة سجن الجلبوع، الاسبوع الماضي خلال ايام الاضراب، بنقل الاسير السياسي امير مخول من سجنه في الجلبوع الى سجن مجدو
وذلك دون علم العائلة او المحامين
وجاء ذلك على ما يبدو على خلفية قرار سجناء الحرية في سجن الجلبوع الانضمام الى الاضراب المفتوح عن الطعام، بعد أن كانوا قد قاموا في الاسبوع الذي سبقه، باضراب جزئي ثلاثة ايام في الاسبوع من خلال ارجاع وجبات الطعام
وقد كانت النائبة حنين زعبي قد
طلبت زيارة مستعجلة لامير مخول ووليد دقة، الا انها تلقت الغاءا للزيارة في نهاية الاسبوع دون الاشارة الى نقل امير الى سجن آخر
وتم ابلاغها بان الزيارة تأجلت بسبب الاحداث ولِما بعد الاعياد
وفقط في يوم امس عندما حاول محامون تعيين زيارات لامير علموا بنقله الى مجيدو.
وقد استغلت الادارة بذلك حجة "عيد العرش" الذي لا يتم فيه زيارات لمحامين ونهاية الاسبوع ايضا لتقوم بهذا النقل.
يشار ان كافة اسرى جلبوع وعددهم قرابة 400 اسير حرية قد اعلنوا اضرابهم عن الطعام الاسبوع الماضي.
وعلمنا انه تم نقل امير واسيرين اخرين الى سجون اخرى
لم نعرف اسماءهم
وكما يبدو يهدف هذا النقل الى كسر وحدة الاسرى وتضامنهم وكسر قوتهم الجماعية
وقد قدم محامون من مؤسسة الضمير (المحامي سامر سمعان) ومؤسسة يوسف الصديق (المحامي عز الدين جبارين) بالامس اضافة لمحامين مستقلين، طلبات لزيارة امير والاطلاع على وضعه وباي ظروف سجن موجود
يشار الى ان ظروف الاعتقال والسجن السيئة والانتهاكات بحق الاسرى زادت خلال السنوات الاخيرة وقد ربطت حكومة اسرائيل التقييدات ضد الاسرى السياسيين بقضية جنديها.
ان
ظروف الاعتقال والسجن اللا انسانية والتي تهدف الى قتل انسانية الاسير الفلسطيني تتطلب وقفة سريعة مستمرة وغير موسمية وتحرك نشط واستعمال ادوات نضالية جديدة محليا وعالميا والاهم عدم ابقاء قضية الاسرى السياسيين قضية داخلية اسرائيلية او قضية تخص الاسرى وعائلتهم.
التحرك الدولي ،المؤسساتي والجماهيري مطلوب فورا
No comments:
Post a Comment